الأربعاء، 27 مارس 2013

دخول القراعين أرض فلسطين بالوعد المبين


   بسم الله الرحمَن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .
أما بعد , قال تعالى : {سبحانَ الذي أسرى بعبدهِ ليلاً منَ المسجدِ الحرام إلى المسجدِ الأقصى الذي باركنا حولهُ لنريهُ من آياتنا. إنهُ هوَ السميع البصير1} سورة بني إسرائيل. وذكر ابن هشام في كتاب (التيجان): {أن آدم عليه السلام لما بنى الكعبة, أمرهُ الله بالسير إلى بيت المقدس, وأن يبنيه, فبناهُ ونسك فيه}. 
إنها لرحلةً طيبة مباركة تلك التي سرى فيها آل القراعين من مكة المسجد الحرام إلى أقصى فلسطين , فيما يلي نبذة قصيرة عن أصل وسيرة عائلة القراعين المقدسية كتبها الحاج عوض حمدان :

[قرأتُ في مخطوط يبين أصول عائلات مدينة القدس وضواحيها في المكتبة الخالدية الواقعة في شارع السلسلة في القدس القديمة ما يلي عن أصل عائلة القراعين :

سكنت هذه القبيلة المسلمة أول ما سكنت مكة المكرمة في الحجاز في المملكة العربية السعودية , وقد جاء اسمها من أن الجد الأكبر لهذه القبيلة كان عزيزاً جداً على والده فأسماهُ قرة عين , .. , هاجرت بطون من هذه القبيلة مع من هاجر من قبائل العرب أبَان الفتوحات الإسلامية إلى بلاد الشام , حيث استقرت في مدينة مأدبا في الأردن , بينما ظل نفرٌ منها ينتقل بين مكة وجدة في السعودية حتى يومنا هذا .

عاشت قبيلة القراعين في مأدبا ما يقرب 4 قرون إلى أن تنادت قبائل العرب بالهجرة إلى فلسطين ولا سيما القدس الشريف , تلبيةً لنداء السلطان صلاح الدين الأيوبي أثناء الحروب الصليبية لمجابهة تجمعات الصليبيين بتجمعات إسلامية , وكان من ضمنهم قبيلة القراعين التي استقرت في سلوان جنوب القدس حيثُ الماء الوفير والمرعى الخصيب , بينما تخلفَ نفرٌ من هذه القبيلة في مدينة مأدبا ظلوا يحملون اسمها حتى يومنا هذا] (1).

وفي العقد الخمسين من القرن العشرين انتقل نفرٌ قليل من أبناء قبيلة القراعين وغيرها من سلوان إلى مدينة عمان في الأردن, وكان من ضمنهم جدي محمد وأولاده رحم الله من مات منهم, وبعد احتلال القدس سنة1967م لم يعُد بإمكان أهل سلوان العودة إلى قراهم ومنازلهم إلا على نطاقٍ ضيق ومحدود, وهذا الحال لا ينطبق على سلوان وأهلها حصراً, ولكنهُ ينطبق على مُعظم القرى والمدن الفلسطينية الأخرى التي تركها أهلها برغبتهم أو قصراً, ومنذ أن وعيت على هذه الدنيا فإنني لا أذكر أن أحداً من أفراد أسرتي قام بزيارةٍ إلى القدس وسلوان, إلى أن تم توقيع معاهدة السلام وتم فتح باب الزيارة من خلال السفارة الإسرائيلية في عمان, وبالنسبة لي فإنني لم أقم بأي زيارة إلى مدينة القدس وقرية سلوان مُطلقاً, عسى أن يكون المانع خيراً.

زيارة مُستقبلية في عبارة قرآنية
قال تعالى :{إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها. فإذا جآء وعد الآخرة ليسُؤُا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوهُ أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً 7} سورة بني إسرائيل.


إن الوعد الآخر المذكور في هذه الآية الكريمة ينقسم إلى ثلاثة مراحل, المرحلة الأولى بدأ أبناء الشعب الفلسطيني تنفيذها بأرخص سلاح وهو الحجر, وبأصغر جُند وهم الأطفال, أطفال فلسطين الذين تمكنوا من إيصال معاناتهم وحرمانهم إلى كل الناس في هذا العالم, وكشفوا القناع الذي كانت الدولة الإسرائيلية تُخفي وجهها السيئ خلفهُ, قال تعالى: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم …}.
 
وأما المرحلة الثانية من هذا الوعد الآخر فإنها ستتحقق بإذن الله بعد خروج الإمام المهدي عليه السلام, وشده الرحال إلى بيت المقدس برفقة أصحابه المؤمنين أيبين مُنيبين عابدين لربهم حامدين, وليدخلوا المسجد الأقصى كما دخلهُ أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب وأصحابهِ رضي الله عنهم أجمعين, مُصدقين لنبوءات التوراة والإنجيل وكُتب السابقين, واستلامهم مفاتيحهُ من الرُهبان والقسيسين, ونسأل الله العليم أن يحفظ المسجد الأقصى ويُبقيهِ في عُهدة المسلمين حتى ذلك الحين, قال تعالى: {.. وليدخلوا المسجد كما دخلوهُ أول مرة ..}, وقد جاء مِراراً على لسان خير النبيين أنهُ لا بُد أن يظهر في آخر الزمان إمام العادلين وشيخ الخاشعين المهدي عليه وآلهِ أفضل الصلاة والتسليم, عن كعبٍ الأحبار رضي الله عنه, أنهُ قال: {لا تنقضي الأيام حتى ينزل خليفةً من قريش ببيت المقدس, يجمعُ فيها جميع قومهُ من قريش, يُنزلهم وقُوادَهم, فيغلون في أمرهم, ويُترفون في مُلكهم, حتى يتخذوا أُسكفات البيوت من ذهبٍ وفضة, وتدينُ لهم الأمم, ويَدِرُ لهم الخَراج, وتضعُ الحربُ أوزارها} (2).

وأما المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا الوعد الإلهي الآخر فإنها ستتحقق بإذن الله بعد نزول العلامة الثالثة من علامات الساعة الكُبرى كلمة الله المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام من السماء, والذي سيُعينه الله على تحطيم وتدمير ما تبقى من مظاهر الظُلم والعدوان في الأرض المُباركة, قال تعالى: {… وليتبروا ما علوا تتبيراً 7}.

قال تعالى: { وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها, وتَمت كلمةُ ربك الحُسنى على بني إسرائيل بما صبروا, ودمرنا ما كان يصنعُ فرعون وقومهُ وما كانوا يعرِشُون 137} الأعراف.
وقد روى كثير من علماء السلف رضوان الله عليهم أحاديث في أن عيسى ابن مريم عليه السلام يصلي خلف المهدي ويُبايعهُ وينزل في نُصرته , وفيما يلي فقرة مُنتقاة من الحديث الطويل الذي رُوي عن أبي أُمامة الباهلي في وصف الدجال وفتنته , وقد ضمت هذه الفقرة مُوجز للأحاديث التي روُيت عن جولة الحسم الأخيرة بين المسلمين واليهود في آخر الزمان.

{… فقالت أم شريك بنت أبي العَكر : يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟
قال : هم يومئذٍ قليل , وجُلُهم ببيت المقدس , وإمامُهم رجل صالح , فبينما إمَامُهم قد تقدم يصلي الصبح , فيرجعُ ذلك الإمام ينكُصُ , يمشي القهقرى , ليتقدم عيسى ابن مريم ليصلي بالناس , فيضعُ عيسى يدهُ بين كتفيه , ثُم يقول : تقدم فَصَلي فإنها لك أُقيمت , فيُصَلي بهم إمامُهم.
فإذا انصرف قال عيسى : افتحوا الباب. فيُفتح ووراءهُ الدجال , معهُ سبعون ألف يهودي , كُلُهم ذو سيفٍ مُحلىً وساج (*) , فإذا نظرَ إليه الدجال ذابَ كما يذوب الملح في الماء , وانطلق هارباً.
فيقول عيسى إن لي بك ضربة لن تسبقني بها. فيُدركهُ عند باب لُدٍ الشرقي فيقتُلُه. ويهزم اللهُ اليهود , فلا يبقى شيءٌ مما خلقهُ الله يتوارى به يهودي إلا أنطقَ اللهُ ذلك الشيء , ولا حَجَرَ , ولا شجرَ , ولا حائط – إلا الغرقدة (*) فإنها من شجرهم لا تنطق – إلا قال : يا عبد الله المسلم , هذا يهودي , فتعالَ اقتُلهُ} إلى نهاية الحديث (3).
(*) ساج : الطيلسان الأخضر.
(*) الغرقدة: ضرب من شجر العضاه وشجر الشوك.

قال تعالى: {وقُل ربِ أدخلني مُدخَل صدق ٍ وأخرجني مُخرَجَ صِدق ٍ واجعل لي من لدُنكَ سُلطاناً نصيراً 80 وقُل جاء الحقُ وزَهقَ الباطل. إن الباطلَ كان زهوقاً 81 ونُنزلُ من القرآن ما هو شِفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين, ولا يزيدُ الظالمين إلا خساراً 82} سورة الإسراء.
ومن اللطائف الكلامية والبِشارات الخفية التي لاحت لي وأنا جالس أُشاهد التلفاز على إحدى منابر ومنارات الإسلام الفضائية , والتي كتبت الآية السابعة من سورة الإسراء على شاشتها في إحدى محطاتها ووقفاتها {.. فإذا جآء وعد الآخرة ليسُؤُا وجوهكم وليدخلوا المسجد..}, أنني لمحتُ اسمي وليد مكتوباً حرفياً في الشطر الأول من كلمة (وليدخلوا) , فاستشعرتُ ضمنياً أنني سأدخل المسجد بإذن الله تعالى مع طلائع المؤمنين الذين سيُكتب لهم شرف دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه , في المرحلة الثانية من الوعد الآخر الذي لا بُد أن الله مُنجزُه , قال تعالى : {إنَ الذي فرضَ عليك القرآن لرادُك إلى معاد. قل ربي أعلمُ من جاء بالهدى ومن هو في ضلالٍ مبين 85} سورة القصص .
وقال سبحانه: {إنه كان وعدُهُ ماتياً} [مريم,61].

 فإذا تعذرَ علي دخول المسجد الأقصى حقيقةً وبقيت هذه البُشرى مُعلقة مجازاً بنص كلمة (وليدخلوا) , فإني أرجو من الله أن يقبل عُذري وأن يشركني في أجور حُجاج بيت المقدس.
قال تعالى: {فاصبر إن وعد الله حق. فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يُرجعون 77} غافر. 
وفي حديث أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : {إن بالمدينة أقواماً ما قطعتم وادياً ولا سرتم سيراً إلا وهم معكم} قالوا : وهم بالمدينة ؟ قال : {نعم حبسهم العذر} أخرجهُ الشيخان (4).
وعَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: {أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ. ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِي غَيْرِهِ. قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ} (5).  

وروى جابر بن عبد الله أن ‏رجلا جاء يوم الفتح (فتح مكة)‏,‏ فقال‏:‏ {يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك أن أصلي في بيت المقدس ركعتين قال‏:‏ صل ها هنا ثم أعاد عليه فقال‏:‏ صل ها هنا ثم أعاد عليه‏,‏ قال‏:‏ صل ها هنا ثم أعاد عليه فقال‏:‏ شأنك‏}‏ رواه أبو داود ورواه الإمام أحمد‏,‏ ولفظه ‏{‏والذي نفسي بيده لو صليت ها هنا لأجزأ عنك كل صلاة في بيت المقدس‏}‏ (6).

* وانتقل من الدلالة اللفظية في كلمة (وليدخلوا) إلى الدلالة العددية, حيثُ أن  كلمة (وليدخلوا) هي الكلمة رقم ستة وسبعين (76) في سورة بني إسرائيل (الإسراء), وذلك منذ بداية الحديث عن بني إسرائيل في الآية الثانية بقوله تعالى: {وآتينا موسى الكتاب وجعلناهُ هُدىً لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلاً2}, وصولاً إلى بيت القصيد وهي كلمة الوعد الآخر (وليدخلوا) في الآية السابعة: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها. فإذا جآء وعد الآخرة ليسُؤُا وجوهكم وليدخلوا.. }.
وبالنسبة لطريقة العَد المعتمدة في حساب كلمات الآيات, فإن كل كلمة أو أداة لغوية تتكون من أكثر من حرف وتُكتب منفصلة عما قبلها وبعدها تُعد كلمة واحدة, على سبيل المثال فإن الحروف والأدوات التالية الواردة في الآيات يُعتبر كلمة واحدة: [مع, في, ألا, إن, كان, فإذا, ثم, عليكم, فلها]. وأما الحروف المُلحقة بالكلمات والأدوات والمُدمجة فيها مثل حروف العطف والجمع والضمائر وغيرها فإنها لا تُحسب كلمة, وإنما هي تُعد ضمن نفس الكلمة الأصلية, مثال على ذلك الواو في كلمة (وآتينا), واللام في كلمة (لبني), والفاء في كلمة (فإذا), والضمير في كلمة (جعلناكم), ونحو ذلك.
وتالياً حصر كلمات هذه الآيات وصولاً إلى كلمة (وليدخلوا), قال تعالى: { (وآتينا) (موسى) (الكتاب) (وجعلناهُ) (هُدىً) (لبني) (إسرائيل) (ألا) (تتخذوا) (من) (دوني) (وكيلاً) 2 (ذرية) (من) (حملنا) (مع) (نوح) (إنهُ) (كان) (عبداً) (شكوراً) 3 (وقضينا) (إلى) (بني) (إسرائيل) (في) (الكتاب) (لتفسدن) (في) (الأرض) (مرتين) (ولتعلُنَ) (علواً) (كبيرا) 4 (فإذا) (جاء) (وعد) (أولاهما) (بعثنا) (عليكم) (عبادا) (لنا) (أولي) (بأسٍ) (شديد) (فجاسوا) (خلال) (الديار) (وكان) (وعداً) (مفعولا) 5 (ثم) (رددنا) (لكم) (الكرة) (عليهم) (وأمددناكم) (بأموال) (وبنين) (وجعلناكم) (أكثر) (نفيرا) 6 (إن) (أحسنتم) (أحسنتم) (لأنفسكم) (وإن) (أسأتم) (فلها) (فإذا) (جاء) (وعد) (الآخرة) (ليسوءوا) (وجوهكم) (وليدخلوا) 76..} صدق الله العظيم.
وهكذا فإن كلمة (وليدخلوا) التي انطوى فيها اسم (وليد) تحتل الترتيب السادس والسبعين (76), والسر العظيم الكامن في هذا الترتيب هو أن العدد ستة وسبعين (76) يمثل سنة ميلاد (وليد) القراعين, والذي كان في 30 نيسان من سنة 1976 ميلادي.
قال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَٰذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (76) قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ 77} سورة يونس.

وإذا كانت هذه الآيات القرآنية التي تحدثت عن قضاء الله على بني إسرائيل قد ابتدأت بذكر نبي الله موسى -عليه الصلاة والسلام-, فإن اسم (وليد) – بحسب بعض الدراسات- يمثل معنى اسم (موسى) باللغة المصرية القديمة, وقد تطرقت لبيان هذه المسألة بشكل واسع في الأجزاء الثلاثة من مقال (الوليد بن عمران موسى عليه السلام).

- ومن الدلائل والإشارات العددية أن مجموع كلمات الآية السابعة التي وردت فيها كلمة (وليدخلوا) المنطوي في بدايتها اسمي (وليد) هو ثلاثة وعشرين (23) كلمة, وذلك بالاعتماد على نفس طريقة العد الموضحة أعلاه, وإن العدد (23) يُمثل مجموع أرقام السنة الميلادية التي ولدت فيها: [1976 = 6+7+9+1 = 23].

- ومزيداً من الدلالات التي تربط كلمة (وليدخلوا) بالعدد (76), فإن هذه الكلمة تأتي في السورة بين الآية رقم (6), والآية رقم (7), وهما الرقمين اللذان يتشكل منهما العدد (76), { ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا (6) إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها. فإذا جآء وعد الآخرة ليسُؤُا وجوهكم وليدخلوا... (7)}

- ومن ناحية أخرى فإن كلمة (وليدخلوا) تحتل الترتيب رقم أربعة عشر (14) بين كلمات الآية السابعة من سورة الإسراء.
وبحسب قاعدة حساب الجُمَل المشهورة عند المشتغلين بعلم الأوفاق (7), والتي تم من خلالها تحديد الرموز العددية للحروف الأبجدية , فإن الرمز العددي لِاسمي (وليد) بطريقة الجمع بالحرف الصغير يساوي 14, وعلى النحو التالي: [وليد = و(6) + ل(3) + ي(1) + د (4) = وليد (14)]. 
** وكذلك فإن العدد (14) يُمثل القرن القمري الهجري الذي وُلدت فيه, حيث كان مولدي موافقاً لاكتمال القرن الرابع عشر هجرياً, وذلك في عام 1396, أي قبل أربعة (4) أعوام من تمام القرن الرابع عشر للهجرة, وإن هذه الأربعة أعوام التي نقصت من عدة القرن الرابع عشر تمثل عدد حروف اسمي (وليد).
و كما هو معروف فإن العدد (14) يمثل عدد الأيام التي يستغرقها القمر في دورته بدايةً بتشكل الهلال وحتى ظهور البدر وتحقيق الاكتمال.

قال تعالى – في قصة الوليد بن المغيرة المخزومي-: {ذرني ومَن خلقتُ وحيداً 11 وجعلتُ لهُ مالاً ممدوداً 12 وبنينَ شُهوداً 13 ومَهدتُ لهُ تمهيداً 14} سورة المُدثر.

- وإذا جمعنا عدد حروف الكلمة المفتاحية لدخول المسجد الأقصى (وليدخلوا), فإننا نجد أنها ثمانية (8) حروف على عدد أبواب الجنة التي يدخل منها الفائزون يوم القيامة, قال الرسول صلى الله علية وسلم: {ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء}.

وختاماً لمسلسل اللطائف العددية, فإن العدد ستة وسبعين (76) الذي يُمثل ترتيب كلمة (وليدخلوا) في آيات بني إسرائيل بحسب ما هو موضح أعلاه, هو ذاته العدد الذي يُمثل عُمر دولة إسرائيل بحسب نبوءة وسُنة يهودية ذكرها مؤلف كتاب (زوال إسرائيل 2022م نبوءة قرآنية أم صدف رقمية).

* قال تعالى: {لقد صَدَقَ الله رسوله الرؤيا بالحق , لتدخُلُنَ المسجد الحرام إن شاء الله آمنين مُحلقين رؤوسكم ومُقصرين لا تخافون , فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً 27 هو الذي أرسلَ رسولهُ بالهُدى ودين الحق ليُظهرهُ على الدين كله. وكفى بالله شهيداً 28} سورة الفتح.
لقد مَنَ الله على المسلمين بحفظ الحرمين الشريفين في مكة والمدينة وجعلهما وما حولهما آمنين, ولكنهُ سبحانهُ وتعالى قد ابتلاهم بانقطاع الأمن والسبيل إلى الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المُبارك, وتحقيق وعد الله بفَتْحُ بيت المقدس والمسجد الأقصى في هذا الزمان هو كفتح مكة والمسجد الحرام في أول عهد الإسلام, وقضية فتح بيت المقدس والذود عنه هي من أولويات المسلمين في هذا الزمان الذي تكالبت عليهم فيه الأمم واشتدت وتيرة الفتن, وقد بارك الله لشهداء المسجد الأقصى وما حولهُ فجعل أجر الشهيد منهم كأجر أربعين من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وعليهم الرضوان, والمسجد الأقصى هو حرمُ أرض الشام , والشامُ هي محور الصراع في آخر الزمان, وهي مقام الإمام المهدي عليه السلام وأصحابه, وهي مهبط المسيح عيسى ابن مريم – عليهما السلام- من السماء, وفيها يُقتل الدجال وأتباعهُ وقوم يأجوج ومأجوج وتحل عدالة الله وبركتهُ في الأرض.

وليد أحمد عايد الكراعين .. وعد بل Four
 قال تعالى: {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين 48 ما ينظرون إلا صيحةً واحدةً تأخذهم وهم يخِصِمون 49 فلا يستطيعون توصيةً ولا إلى أهلهم يرجِعون 50} سورة يَس. يخِصِمون: يختصمون في أمورهم غافلين.

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :{... قالت اليهود (للنبي): موسى خير منك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولم ؟ قالوا : لأن الله كلمه بأربعة آلاف كلمة وأربعمائة وأربعين (4440) كلمة ولم يكلمك بشيء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعطيت أفضل منه قالوا : وما ذاك ؟ قال : قوله تعالى في كتابه (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى . . ) حملني على جناح جبريل حتى أتى بي السماء السابعة ، وجاوزت سدرة المنتهى عند جنة المأوى ، حتى تعلقت بساق العرش فنودي من فوق العرش : يا محمد إني أنا الله لا إله إلا أنا ، ورأيت ربي عز وجل بعيني فهذا أفضل من ذاك ، فقال اليهود صدقت يا محمد ،...} (8).

وإن مما يزيد يقيني وحسن ظني بتحقق هذا الوعد الرباني , أن دلالات العودة مكتوبة في مقاطع اسمي الأربعة (وليد أحمد عايد الكراعين) , كما أن عدد حروف هذه المقاطع التي فيها إشارة إلى معنى العودة هو أربعة حروف (وليد أحمد عايد الكَر..):
أحمد عايد: إذا ضممتُ اسم أبي أحمد إلى اسم جده عايد حصلتُ منهُما على المثل المعروف (العَوْدُ أحمد) , وهو مثل يشيع قولهُ بين الناس عند العودة أو استقبال عائد بالأخبار والأحوال السارة والجيدة.
الكرا عين: وأما اسم عائلتي الكراعين فإن في الشطر الأول منهُ كلمة (الكَر) ومعناها المُعاودة والرجوع , وقد استعملها النبي عليه الصلاة والسلام في وصف سيفهُ القائد الفاتح (خالد بن الوليد) وجيشهُ بعد عودتهم مُؤثري السلامة من معركة مؤتة , وذلك بعدما لحقهم أطفال المدينة ورموهم بالحجارة وهم ينادونهم بالفُرار -أي الفارين من المعركة- فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام : بل الكُرار إنشاء الله تعالى , وقد كان ما قالهُ عليه الصلاة والسلام وعاد خالد بن الوليد رضي الله عنه وجيشهُ المقدام ليفتحوا فارس والعراق والشام. 
* وليد عايد: قال تعالى: {فَذّكر بالقرآن من يخافُ وعيد}.
إذا أضفتُ اسمي وليد إلى اسم جدي الثاني عايد, والذي يُلفظ باللغة الفصحى عائد وهو اسم فاعل من الفعل عاد , فإننا نحصل على نتيجةٍ عجيبة , وذلك أن الحرفين الأول والأخير من اسمي وليد (و , د) ومن اسم جدي الثاني عايد (ع , د) , يشكلون حروف كلمة وعد التي وردت في هذا السياق القرآني من سورة بني إسرائيل (الإسراء) مرتين , مرةً مقترنة بكلمة أول, قال تعالى : {فإذا جآء وعدُ أُولاهُما بعثنا عليكم عِباداً لنا أُولي بأسٍ شديد فجاسوا خلال الديار. وكان وعداً مفعولاً 5} , وفي الكَرَةِ الثانية مقترنة بكلمة آخر, قال تعالى : {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها. فإذا جآء وعد الآخرة .. } الآية : 7 .

إن هذه الإشارات واللطائف القرآنية في اسمي واسم أفراد عائلتي هي من آيات اللهِ في نفسي, وقد هداني سبحانهُ وأنعمَ علي بمعرفتها وتذُوق حلاوتها , قال تعالى : {سنُريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنهُ الحقُ. أولم يكفِ بربك أنهُ على كلِ شيءٍ شهيد 53} سورة فُصِلت.
وهي من تمام فضل الله ومنهُ علي وعلى سائر أهلي وأمتي.

* قال تعالى : {وإذ قال موسى لقومهِ يا قومِ اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم  مُلوكاً وآتاكم ما لم يؤتي أحداً من العالمين 20 يا قوم ادخلوا الأرضَ المُقدسة التي كتب اللهُ لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين 21 قالوا يا موسى إنَ فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون 22 قال رجُلان من الذين يخافون أنعم اللهُ عليهما ادخلوا عليهم الباب , فإذا دخلتُمُوه فإنكم غالبون. وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين 23} سورة المائدة.

وأرجو الله أن يجعلني من رجال خير عائدٍ بعد غيبة وأن أكون ممن يسيرُ في ركابه من مكة إلى إيليا, عن محمد بن علي , عليهما السلام , قال : {إذا سمِع العايد (*) بمكة بالخسف, خرجَ في اثني عشرَ ألفاً, فيهم الأبدالُ (*) , حتى يأتي إيلِيَا , فيقول الذي بعث الجيش – أي السفياني (*)- حين يبلغهُ الخبر بإيليا : لعمرُ الله, لقد جعل اللهُ في هذا الرجل عِبرَة, بعثتُ إليه ما هيأتُ فساخوا في الأرض , إن في هذا لعبرة وبصيرة.

فيُؤدي إليه السُفياني الطاعة , ثم يخرج حتى يلقى كلباً , وهم أخواله , فيُعيروُنه , ويقولون : كساك اللهُ قميصاً فخلعته.
فيقول : ما ترون , أستقيلُه البيعة ؟
فيقولون : نعم.
فيأتيهُ إلى إيليا , فيقول : أقلني.
فيقول : إني غير فاعل.
فيقول : بلى.
فيقول لهُ : أتُحبُ أن أُقيلك ؟
فيقول : نعم.
فيُقيلُه , ثم يقول : هذا رجلٌ قد خلعَ طاعتي.
فيأمُر به عند ذلك فيُذبح على بلاطَة إيليا.
ثُم يسيرُ إلى كلبٍ فينهبُهم , فالخائب من خابَ يوم نهب كلب} (9).
(*) العايد: هكذا وردت بنص الحديث.
(*):الأبدال : هم الأولياء والعُبَاد , الواحد بدل - بكسر الباء وسكون الدال - كحمل وأحمال , وبدل بفتح الباء كجمل , سموا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أُبدلَ بآخر.
(*): السفياني: هو لقب يُطلق على كل من عاند محمد (صلى الله عليه وسلم) وآله وأمته سواءً كان عربياً أو عبرانياً أو أعجمياً, وأصل هذا اللقب هو أبي سفيان الذي وقف في وجه النبي (عليه الصلاة والسلام) وأصحابه ودعوته وحرض القبائل على قتالهِ مراتٍ عديدة, وأكلت زوجتهُ هند من كبد عمهِ سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه, ولم يزل أبي سفيان حاجزاً وحاجباً للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه عن مكة البيت الحرام, إلى أن دخلوها عنوةً عنهُ فاتحين آمنين سالمين وأسلم لهم هذا العنيد وأهل بيته تماشياً مع الأمر الواقع وقدرة الله الفعال لما يريد, وقد تكرر مشهد هذه العناد السفياني لمحمد (عليه الصلاة والسلام) وآل بيته في خروج معاوية بن أبي سفيان على علي زوج فاطمة بنت النبي (عليهم صلوات الله وسلامه جميعاً) ومحاربته, وكذلك ما ورد في بعض الروايات من أن معاوية كان وراء مقتل الحسن بن علي بالسُم خشية زوال مُلك بني أمية, ثُم في قتل جيش يزيد بن معاوية بن أبي سفيان للإمام الهُمام الحسين بن علي عليهما السلام وأصحابه وأتباعهُ الكِرام, ورغم الظلم الفادح الذي لحق بالنبي عليه الصلاة والسلام وآل بيته الكرام على أيدي بني سفيان, فإننا لا ننفي عنهم صفة الإسلام ولكن أمرهم إلى الله الرحمَن إذا شاء عذبهم وإذا شاء غفر لهم, وأصحاب الإساءة من المسلمين من بني أمية وغيرهم هم فيمن قال الله فيهم : {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالمٌ لنفسه ..} [فاطر, 32].

لطيفة: صلاح الدين أيوب و ولي الدين عايد
إن (صلاح الدين) هو اللقب الذي اشتُهر به الملك الناصر (يوسف بن أيوب).

وعلى نفس سجية (صلاح الدين) فإن اسمي (وليد) هو بمثابة الاختصار للاسم المركب ( ولي الدين), إذ أن الحروف الثلاثة الأولى منه هي (ولي) وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى , والحرف الأخير (الدال) دالٌ على الدين.
ومن الناحية الثانية فإن اسم جدي الثاني (عايد) أو (عائد) باللغة الفصحى يشبه بالمعنى اسم (أيوب), وهو اسم والد (صلاح الدين).
حتى أن اسم أبي (أحمد) يرتبط بالمثل المعروف (العَوْدُ أحمد), والذي له علاقة بالعودة والأوبة الميمونة.

لطيفة: الغرقدة
{... ويهزم اللهُ اليهود , فلا يبقى شيءٌ مما خلقهُ الله يتوارى به يهودي إلا أنطقَ اللهُ ذلك الشيء , ولا حَجَرَ , ولا شجرَ , ولا حائط – إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق – إلا قال : يا عبد الله المسلم , هذا يهودي , فتعالَ اقتُلهُ..} الحديث.
رغم صدقهِ عليه الصلاة والسلام في كل ما يروي من وحي ربه عز وجل, إلا أنه هو صاحبُ المقولة الصحيحة المشهورة: {الحرب خدعة} رواه جابر بن عبد الله, وقد صح أيضاً عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ، فوالله لأن أخر من السماء ، أحب إلي من أن أكذب عليه ، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم ، فإن الحرب خدعة ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {سيخرج قوم في آخر الزمان ، أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة } صحيح البخاري.

وبناءً على ما جاء في هذه الأحاديث الشريفة, فإن استثناءه (عليه الصلاة والسلام) لشجرة الغرقدة لتكون الملاذ الأخير لليهود للاختباء ورائها قد لا يعدوا كونه خدعة حرب, قال تعالى: { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ 39} سورة النور.

لذلك فإن ما نسمعهُ من أخبار تشير إلى نزوع اليهود في أرض فلسطين إلى الإكثار من زراعة شجر الغرقد استعدادً للمواجهة الحاسمة لعلهُ لن يُغني عنهم من الله شيئاً, وإنما هم يزرعون الشوك ليحصدوه في نهاية المطاف, فهو سبحانهُ يُمهل الظالم ويمد له في غيه وبغيه حتى إذا أراد أن يُهلكه لم يُفلته, وذلك هو اليوم الذي لا عاصم فيه من أمر الله, ولا ملجأ ولا منجى منهُ إلا إليه, قال تعالى:{ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ 43} سورة هود.
وبدلاً من زراعة الغرقدة وشوكها عليهم أن يكفوا عن الظُلم والعدوان وانتهاك كرامة الإنسان, عسى أن تنالهم رحمة الله الديان, وتُكتب لهم النجاة من العقاب والهلاك يوم انقلاب الميزان, قال تعالى: { فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ 82 مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ 83} هود.

وفي الختام أرجو أن يجعلَ الله عملي هذا خالصاً لوجههِ الكريم , وأن يتم فضلهُ ونعمتهُ على أمة المسلمين , وأن يحسنَ خاتمتها بما يُحب ويرضى, وصلى الله على محمد وآلهِ وصحبه وسلم إلى يوم الدين , والحمد لله رب العالمين.

الهوامش:
1- نهاية الاقتباس من كلام الحاج عوض حمدان . 
2- أخرجهُ الحافظ في كتاب (الفتن).
3- أخرجهُ الحافظُ أبو عبد الله ابن ماجة في (سُننه).
4- تفسير ابن كثير.
5- سنن ابن ماجة ومسند أحمد.
6- إرواء الغليل.
7- الجمع الكبير والجمع الصغير: يوجد عدة أنواع من حسابات الحروف, فجمع الحروف كما هي يُسمى الجمع بالحرف الكبير, مثلاً: [وليد = و(6) + ل(30) + ي(10) + د (4) = وليد (50)]. أما جمع الحروف بتحويلها إلى أرقام فردية, مثلاً: حرف اللام =30, أما تحويله إلى رقم فردي هو بحذف مرتبة العشرات فيصبح ل =3, وكذلك بالنسبة للأرقام التي تكون مرتبتها مئوية تُحذف المرتبة المئوية, مثلاً: حرف التاء =400 فتصبح التاء = 4, وهذا الجمع يُسمى الجمع الصغير. لمزيد من المعلومات عن علم الأوفاق راجع المصدر: موقع زهلول الموسوعة العالمية
8- موضوعات ابن الجوزي.
9- أخرجهُ نعيم بن حماد في كتاب (الفتن), من طرقٍ كثيرة, في باب السفياني, لوحة (95 – 96). من كتاب عقد الدرر في أخبار المُنتظر.


مواضيع ذات صلة على هذا الرابط :

قضاء الله على بني إسرائيل بأقوال الأئمة والدليل ج3


* نُشر لأول مرة في مدونة المسبار السحري بتاريخ 23-5-2008
 فكرة وإعداد : وليد أحمد عايد القراعين     




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق