الخميس، 28 مايو 2020

ناصر أحمد الشيخ (ج1)



بسم الله الرحمَن الرحيم

تقديم

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وعلى آله وصحبه والتابعين. أما بعد ؛ قال تعالى :{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 31  قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ 32 قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ 33} سورة البقرة.
 إن لكل إنسان من اسمهِ نصيب , وللاسم انعكاسات على نفسية الإنسان وتصرفاته, ويسأل عادةً الأولاد أبويهم عن سبب اختيار أسمائهم ومن هو الذي اختارها , وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى مَعَاجم الأسماء واللغة لمعرفة المعنى الحقيقي لأسمائهم , إلا أن ما لا يعرفهُ كثيرٌ من الناس هو أن للأسماء أسرار وخفايا تنطوي بين ثنايا حروفها باللفظ والعدد والمعنى, قد تدل على شخصية صاحب الاسم وخواصهُ وصفاته وتتوافق مع واقع حياته , ويمكن التوصل إلى معرفة هذه الأسرار والدلالات باستخدام طرقٍ عديدة أبسطها إجراء تحليلات حرفية ولفظية لاسم الشخص, إضافةً إلى اسم أبيه وجده وعائلته, وعلى سبيل المثال فإن تحليل الأسماء يمكن من خلال تقطيع حروف الاِسم وتعويض لفظ الحرف مكانه على نحو ما كنت أفعل في الأبحاث السابقة, ونجد مثالاً مُشابهاً لهذا الأسلوب في آيات الكتاب المُبين, وتحديداً في قصة (إلياس) عليه السلام, حيثُ ذكر الله تعالى اسم رسولهُ (إلياس) في بداية القصة صحيحاً مُتصلاً: {وإن إلياس لمن المُرسلين 123} الصافات, وفي آخر القصة ذكر عز وجل اسم (إلياس) مُقطعاً مُنفصل الحروف بقوله: {سلامٌ على إلْ يا سين 130}, ونُلاحظ أن اسم (إلياس) قد تم تقطيعهُ على النحو التالي: إلياس = إلْ + يا + س.
ثُم تم تعويض لفظ حرف السين مكانهُ:
(إلْ + يا + س = إلْ + يا + سين = إلْ يا سين).
وقد قمتُ بتأليف عدة أبحاث حول أسرار أسماء شخصيات معروفة من الفنانين والمذيعين ورجال الدعوة والدين وغيرهم , وقد لاقت هذه الأبحاث منذ نشرها للمرة الاولى بداية من صيف عام 2007م على مدونتي القديمة – (ولي الدين والمسبار السحري)- دهشة واستغراب القُراء والمُطالعين وأثارت حيرتهم .

وبعد نحو 5 سنوات متواصلة قضيتها بالكتابة والتدوين والنشر، فقد دخلتُ في سُباتٍ عميق و انقطاع دام كذلك قُرابة 5 سنوات منذ عام 2012م وحتى هذه الساعة، لاسباب عديدة أبرزها:  العمل والواجبات المنزلية، وخاصةً رعاية والداي – رحمهما الله رحمةً واسعة وجمعنا بهم في الفردوس الاعلى-،
وبناءً على طلب وإلحاح بعض الاصحاب في (Vega-Mecca street)، وبخاصةً صاحبنا القديم (شادي أبو الخير) ، فقد قمت بإضافة هذا الموضوع الجديد, والذي أرجو أن ينال رضاكم واستحسانكم.


ناصر أحمد الشيخ
 المقدمة:
كانت المرة الأولى التي تعرفت بها على المدرب ناصر في شهر رمضان من السنة الفائتة 2016م، وذلك عندما دعاني العم (أبو رأفت) لحضور حصة تمرين جماعي، وقد واظبت بعدها على حضور الحصص الجماعية، والتي كان المدرب ناصر يغطي الجزء الاكبر منها.

ومدربنا المبدع (ناصر الشيخ) الذي يحظى بمحبة واحترام الجميع، هو بحق (شيخ) في لياقته البدنية وتركيزه العالي وحِرفيته في أداء التمارين والتكنيكات الحركية بدقة متناهية بمختلف أنواع الحصص.

وقد ساهم حضوري الحصص الرياضية مع الكابتن ناصر – وكذا المدربين الآخرين في النادي- برفع مستوى لياقتي البدنية بشكل ملحوظ.
وعرفاناً مني بالجميل يسرني أن اقدم حصة خاصة (PRIVATE)، وذلك بالتمارين الفكرية والتكنيكات اللغوية والنكات البلاغية، والتي سوف تتمحور بمعظمها حول اسم (ناصر أحمد الشيخ)، مقطعاً مقطعاً، وحرفاً حرفاً، وبحسب ما يجود به المقام من سحر البيان.

وتتكون هذه الحصة الثقافية والدينية من عدة فقرات،
وللقراء الجدد، بإمكانكم المغادرة بعد انتصاف المقالة، وإنشاء الله في المرات القادمة تكملون المقالة وتقرؤن الفقرات كلها حتى النهاية،
أما القراء المنتظمون ،،، ارخوا ركبكم .. وارفعوا صدروكم .. واكتفاكم للوراء..
والاهم من هيك فتحوا مخكم معي منيح.. لأنو بدنا ندخل بالعميق.


ناصر أحمد الشيخ .. في آيات القرآن
إن خير الكلام كلام الله، لذا سوف نبدأ مقالتنا ببيان ذكر اسم (ناصر أحمد الشيخ) في القرآن الكريم.

- ناصر: اسم فاعل من نَصَر بمعنى (مُساعد ، مؤيد ، مُعين ، مُنجد).
وهو من الاسماء التي وصف الله عز وجل بها نفسه في كتابه، وقد ذكره الدكتور محمد راتب النابلسي في كتابه (موسوعة أسماء الله الحسنى) وذلك بصيغة المبالغة من ناصر وهي (نصير).
وهو ليس من أسماء الله الحسنى ال 99 المشهورة، وهناك آراء مختلفة لعلماء المسلمين في مسألة تحديد أسماء وصفات الله عز وجل، ليس هذا البحث محل بيانها.


قال القرطبي: (وله معان منها: العون، يقال: نصره الله على عدوه ينصره نصرا فهو ناصر ونصير للمبالغة، والاسم النصرة، والنصير الناصر) [الكتاب الاسنى،ورقة 338 ب]  .

وقد جاء لفظ (ناصر) مفرداً في ثلاثة مواضع في آيات القرآن الكريم:
1- قال تعالى: { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا (نَاصِرَ) لَهُمْ (13)} سورة محمد.
2- قال تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ (نَاصِرًا) وَأَقَلُّ عَدَدًا (24)} سورة الجن.
3- قال تعالى: { فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا (نَاصِرٍ) 10} ورة الطارق.

وكذلك جاء اسم (ناصر) بصيغة الجمع [ناصر(ين)] في آيات القرآن الكريم في ثمانية مواضع، في سور: آل عمران/22 ، 56 ، 91، 150، النحل/37، العنكبوت/25، الروم/29، الجاثية/34.

* والعجيب أن ذكر اسم (ناصر) بصيغة الجمع (ناصرين) في (8) مواضع في آيات القرآن يساوي مجموع أرقام اسم ناصر (341 = 1+4+3 = 8).

وفيما يلي بيان كيفية حساب عدد الاسم وهو ما يُعرف ڊ (حساب الجُمل):
لقد رتب أهل اللغة العربية الحروف بحسب مدلولها العددي في ثمان كلمات على النحو التالي: (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ), والمدلول العددي لهذه الحروف هو: (أ=1, ب=2, ج=3, د=4, ھ=5, و=6, ز=7, ح=8, ط=9, ي=10, ك=20, ل=30, م=40, ن=50, س=60, ع=70, ف=80, ص=90, ق=100, ر=200, ش=300, ت=400, ث=500, خ=600, ذ=700, ض=800, ظ=900, غ=1000).

 إذاً : ناصر = ن (50) + ا (1) + ص (90) + ر (200) = 341

الشيخ وليد .. وناصر الشيخ .. (الولي والنصير)
وليد: اسم أول ثلاثة حروف منه على الترتيب (ولي)، وهو من اسماء الله الحسنى.
ناصر: قال الأصبهاني: ("النصير والناصر" بمعنى، ومعناه: ينصر المؤمنين على أعدائهم، ويثبت أقدامهم عند لقاء عدوهم، ويلقي الرعب في قلوب عدوهم) [الحُجة،ورقة 24 ب]

وقد جاء اسم (ولي) مقترن باسم (نصير) في 17 آية من كتاب الله منها، قوله تعالى: { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)} سورة البقرة. وقوله تعالى: { وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا (45)} سورة النساء. وفي نفس السورة: { وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75)}.
وفي الآيتين (40) من سورة الانفال و (78) من سورة التوبة جاء اسم (ولي) بصيغة اسم المفعول (مولى)، {نعمَ المولى ونعم النصير}.
 والآيات الاثنى عشر  الأخرى التي جاء بها اسمي (الولي والنصير) هي: البقرة 120، النساء/89،123،173 ، التوبة 74، 116 ، العنكبوت 22 ، الأحزاب 17، 65 ، الشورى 8، 31 ، الفتح 22.

لطيفة: ولي و نصير، الحرف الثالث المشترك بينهما هو (ي)، وهو حرف نداء، وما أحوجنا في هذه الأيام من النداء والدعاء ڊ (يا ولي و يا نصير).

الولي والنصير .. ويوم بدر
ومن اسرار اقتران اسم (الولي) باسم (النصير) في (17) عشر آية، ان هذا الرقم يُمثل تاريخ غزوة بدر، وهي أول وأهم غزوة بتاريخ الأمة الإسلامية، قال تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون 123} آل عمران، وكان في يوم جمعة وافق السابع عشر (17) من رمضان ، من سنة اثنتين من الهجرة ، وهو يوم الفرقان الذي أعز الله فيه الإسلام وأهله ، وأخزى فيه المشركين، وكان المسلمين يومئذ قلة في العدد والعتاد.

وينطوي في اسم ناصر وعدده (341) إشارات وعلامات خفية تدل على مدد الله ونصره للمؤمنين في هذه المعركة العظيمة، فيما يلي تفصيلها:
- ناصر : نُخرج حرف الالف من وسط الاسم فيصبح: ا + نصر .
ا: ألف، بتسكين اللام تصبح (ألْف) وهو لفظ عدد (1000).
نصر: بمعنى غَلبة وفوز.

والعدد (1000) هو عدد الملائكة اللذين أمد الله به جيش المسلمين في يوم بدر، عن ابن عباس قال : (وأمد الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين بألف من الملائكة ، فكان جبريل في خمسمائة من الملائكة مجنبة ، وميكائيل في خمسمائة مجنبة) تفسير ابن كثير .
قال تعالى: { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ (بِأَلْفٍ) مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا (النَّصْرُ) إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)} سورة الانفال.

وهكذا استخرجنا سر انتصار المسلمين في معركة بدر من اسم (ناصر)، واما عن عدد اسم ناصر،
- ناصر = 341، نُدخل الرقم واحد (1) في وسط العدد فيصبح (314).

* وقد قيل في كتب السيرة إن جيش المسلمين في بدر كانوا نحو ثلاثمائة وأربعة عشر (314) رجلا.

* 314 = (14)(3):
- وإن أول رقمين في العدد (314) هو (14)، وهو عدد اليوم الذي يكتمل فيه القمر من كل شهر (أي يصبح بدراً) ، وبدر هو اسم المعركة الخالدة.
وكذلك 14 هو عدد شهداء المسلمين يوم بدر، و (14) مضروب ڊ (5) يساوي (70) وهو عدد قتلى الكفار وكذلك عدد أسراهم.

- والرقم (3) ثلاثة المتبقي له دلالة في رؤيا عاتكة المشهورة قبل غزوة بدر،
[رأت عاتكة بنت عبد المطلب قبل قدوم ضمضم مكة بثلاث ليال رؤيا أفزعتها. فبعثت إلى أخيها العباس بن عبد المطلب فقالت له: يا أخي ، والله لقد رأيت الليلة رؤيا أفظعتني، وتخوفت أن يدخل على قومك منها شر ومصيبة فاكتم عني ما أحدثك به. فقال لها: وما رأيت؟ قالت: رأيت راكبا أقبل على بعير له حتى وقف بالأبطح ثم صرخ بأعلى صوته ألا انفروا يا آل غدر لمصارعكم في (ثلاث) فأرى الناس اجتمعوا إليه ثم دخل المسجد والناس يتبعونه فبينما هم حوله مثل به بعيره على ظهر الكعبة ثم صرخ بمثلها: ألا انفروا يا آل غدر لمصارعكم في (ثلاث) ثم مثل به بعيره على رأس أبي قبيس فصرخ بمثلها. ثم أخذ صخرة فأرسلها فأقبلت تهوي، حتى إذا كانت بأسفل الجبل ارفضت فما بقي بيت من بيوت مكة ولا دار إلا دخلتها منها فلقة قال العباس والله إن هذه لرؤيا، وأنت فاكتميها، ولا تذكريها لأحد] عن عروة بن الزبير، سيرة ابن هشام.
وكذلك فإن الرقم 3 هو عدد المبارزين الذي بدءوا المعركة، وهم من المسلمين: حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن ابي طالب، وعبيدة بن الحارث.

وفي ذات السياق تنطوي في اسم (وليد) دلالات خفية لمعركة بدر الخالدة:
وليد: نقسم الاسم إلى قسمين بالترتيب (ول + يد).

ول: لفظياً يشبه لفظ كلمة (Well) الإنجليزية ومعناها (بئر)
وقد سميت معركة بدر بهذا الاسم نسبةً لبئر الماء الذي كان يُعرف باسم (بدر) في تلك المنطقة.
[قيل أن الاسم جاء انتساباً إلى بدر بن قريش الذي حفر بئراً في هذا المكان فسميت البئر باسمه ثم غلب الاسم على المكان وعرفت بماء بدر والرجل الذي حفر البئر هو ابن لقريش من بني الحارث بن يخلد وكان دليل قريش وصاحب ميرتها (الميرة : جلب الطعام) وقد غلب اسمه على المكان وسمي بدراً] نقل من موقع ويكيبديا.

يد: مجموع أرقام حرفها يساوي: ي (10) + د (4) = 14
العدد 14 كما ذكرنا هو عدد اليوم الذي يكتمل فيه القمر من كل شهر (أي يصبح بدراً)
إذاً : (وليد = ول + يد = well + 14 = بئر بدر).


* سنة 2017 .. وبدر الخالدة
إن الأرقام الصحيحة من تاريخ هذا العام الميلادي تحمل في طياتها دلالة على تاريخ معركة بدر.
2017 = 17 + 2،
العدد (17) هو اليوم الذي وقعت في المعركة وذلك في السابع عشر (17) من رمضان ، والرقم (2) هو رقم عام المعركة والتي كانت في سنة اثنتين من الهجرة.
عسى الله أن يجعل في هذه السنة نصراً لفئة من المسلمين وهزيمةً لزمرة من المشركين.

ناصر .. 2017
 إن هناك علاقة رياضية فريدة بين تاريخ هذه السنة وعُمر (ناصر الشيخ).
الكابتن ناصر من مواليد شهر نوفمبر 1983م، ويبلغ من العمر الآن 33 عام، وسيكمل في نوفمبر القادم من سنة 2017 ال 34 عام.
ولو أجرينا عملية الضرب على الأرقام الصحيحة في هذا العام فإنها تساوي:
2017= 17 * 2 = 34
وإن رقمي العدد 34 هما على الترتيب آخر رقمين في الرمز العدد لاسم ناصر والذي يساوي كما شرحنا سابقاً (341)،
وللعلم فإن هذه المعادلة الرياضية تحققت في هذه السنة وتكررت فقط في السنة الماضية 2016م، ولم تحدث في التواريخ السابقة أبداً ولن تحدث في التواريخ اللاحقة.
2016= 16 * 2 = 32،
حيث أنه من شهر 1 لغاية شهر 11 من سنة 2016 كان ناصر الشيخ يبلغ من العمر 32 عام.

وللمصادفة فإني قد تعرفت على الكابتن ناصر فقط في هاذين العامين والتقيت به للمرة الأولى في رمضان الماضي سنة 2016.


ناصر 341.. وتاريخ ميلاده 1983
في هذه الفقرة وفي نطاق حديثنا عن العُمر والسِنين، سوف نقوم باستخراج تاريخ السنة الميلادية التي ولد فيها كابتن (ناصر) وهي (1983) وذلك باستخدام الرمز العددي لاسمه (341).

341: يتكون هذا العدد من ثلاثة خانات، الخانة الأولى (1) الخانة الثانية (4) الخانة الثالثة (3).
وسوف نُجري عملية حسابية على هذا العدد، وذلك بضرب كل رقم منه  برقم خانته:
(1)*(1) ، (4)*(2) ، (3)*(3) = 1 ، 8 ، 9.
نعيد ترتيب الأرقام الناتجة (1، 8، 9) على هذا النحو: (198)، وهكذا نكون حصلنا على الأرقام الثلاثة الأخيرة من تاريخ ميلاد (ناصر) على الترتيب.
ويبقى لإكمال التاريخ إضافة الرقم (3)، والرقم ثلاثة هو نفسه عدد خانات الرمز العددي لاسم ناصر ( 1 4 3).
وهكذا من خلال العملية الحسابية على الرمز العددي لا سم (ناصر) وعدد خانته نكون قد حصلنا على تاريخ ميلاد (ناصر الشيخ): 341 =1983.



 341 .. وحديث الثلاثة أقمار
عن سعيد بن المسيب قال : قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : (رأيت كأن ثلاثة أقمار سقطت في حجرتي فسألت أبا بكر رضي الله عنه فقال : يا عائشة إن تصدق رؤياك يدفن في بيتك خير أهل الأرض ثلاثة فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم و دفن قال لي أبو بكر : يا عائشة هذا خير أقمارك و هو أحدها) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.
عن محمد بن سيرين عن عائشة أنها قالت : (رأيت كأن ثلاثة أقمار سقطن في حجرتي فقال أبو بكر : إن صدقت رؤياك دفن في بيتك خير أهل الأرض ثلاثة . فلما مات النبي صلى الله عليه وآله
وسلم قال لها أبو بكر : خير أقمارك يا عائشة . ودفن في بيتها أبو بكر وعمر) . رواه الطبراني في الكبير.
وفي الرمز العدي لاسم (ناصر) نجد هذه الأقمار الثلاثة ؟!

ناصر = 341، نُدخل الرقم واحد (1) في وسط العدد فيصبح (314).
314 : 14 * 3، العدد 14 كما ذكرنا هو عدد اليوم الذي يكتمل فيه القمر من كل شهر (أي يصبح بدراً)، ويُقال بالمثل (قمر 14) للدلالة على كماله وجمال. والرقم 3 هو عدد الاقمار التي رأتها عائشة رضي اله عنها.

وهكذا: ناصر  = 341 = 314 = 14 * 3 = قمر  * 3 = 3 أقمار

أحمد الشيخ
وبعد أن بينا في الفقرات السابقة أوجهاً من ذكر اسم (ناصر) في آيات القرآن، ننتقل لبيان اسم ابيه (أحمد) واسم عائلته (الشيخ).

أحمد: هو اسم التفضيل من محمد، ومعناه من تحلَّى بأفضل الصفات، ولهذا يحمدُه أهل السماء وأهل الأرض.
وقد ذُكر اسم أحمد مرةً واحدة في القرآن الكريم، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)} سورة الصف.

* ومن لطائف ذكر اسم (أحمد) في القرآن مرة واحدة، هو أننا إذا أخرجنا حرف (م) من الاسم فإنه يصبح (أحد)، والأحد من مشتقات (الواحد).

* إن الرمز العددي لاسم أحمد هو: أ (1) + ح(8) + م (40) + د (4) = 53.
وإن مجموع أرقام الرمز العددي لاسم أحمد يساوي مجموع أرقام الرمز العددي لاسم ناصر،
ناصر = 341 = 1+4+3 = 8، أحمد = 53 = 3+5 = 8.

* وإذا كنا قد وجدنا قرينة وتوأمة في آيات القرآن الكريم بن اسمي وليد و ناصر (الولي والنصير)، فإن الاسم الثاني لكلينا يصدق تماماً هذه التوأمة ، وذلك أن اسم الأب متطابق بشكل تام (وليد أحمد) و(ناصر أحمد)،
وكلاهما قد لقي وجه ربه، وبذات المرض على ما علمت وهو مرض السرطان -عافانا الله منه-، غفر الله لنا ولهم وتغمدهما بواسع رحمته.

الشيخ: [لغةً هو : من استبانت فيه السن، وظهر عليه الشيب، وقد يطلق على ذي المكانة والشأن، مثلاً: الشَّيْخان : أبو بكر وعمر وهما من كبار الصحابة سِناً وقدراً، والشيخان: البخاري ومُسلِم وهما من كبار علماء الحديث، وشيخ الإسلام : لقب يُطلق على فقهاء الإسلام وقد كان محصورًا برجال العلم والتصوّف، ويُقال أيضاً: شيخ البلد، وشيخ القبيلة، وشيخ الأرض (محمود)، وشيخ النار (إبليس الملعون)] من معجم المعاني الجامع- باستثناء (شيخ الأرض) عرفتها ڊ (الجم)-.

وفي زماننا هذا يُطلق لقب (الشيخ) على كل من أطلق لحيته وأقام الصلاة وتفقه بمسائل الدين ولو بالنذر اليسير منها، بينما كان في العهود السابقة يُطلق على من بلغ حد الكمال في علوم الشريعة وعمل بها.

ولعل هذا الحال يوافق ما جاء بالأثر، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : {إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ عُلَمَاؤُهُ كَثِيرٌ ، خُطَبَاؤُهُ قَلِيلٌ ، مَنْ تَرَكَ فِيهِ عُشَيْرَ مَا يَعْلَمُ هَوَى ، أَوْ قَالَ : هَلَكَ ، وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقِلُّ عُلَمَاؤُهُ وَيَكْثُرُ خُطَبَاؤُهُ ، مَنْ تَمَسَّكَ فِيهِ بِعُشَيْرِ مَا يَعْلَمُ نَجَا} رواه الإمام أحمد.
وفي رواية أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : {إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ مِنْكُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ ، ثُمَّ يَأْتِي زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِعُشْرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا} رواه الترمذي،و قال حديث غريب.
قال القاري رحمه الله في شرحه :[ (هَلَكَ) : لِأَنَّ الدِّينَ عَزِيزٌ وَالْحَقُّ ظَاهِرٌ ، وَفِي أَنْصَارِهِ كَثْرَةٌ فَالتَّرْكُ يَكُونُ تَقْصِيرًا مِنْكُمْ فَلَا يُعْذَرُ أَحَدٌ مِنْكُمْ فِي التَّهَاوُنِ ( ثُمَّ يَأْتِي زَمَانٌ ) : يَضْعُفُ فِيهِ الْإِسْلَامُ وَيَكْثُرُ الظَّلَمَةُ وَالْفُسَّاقُ وَقَلَّ أَنْصَارُهُ ، فَيُعْذَرُ الْمُسْلِمُونَ فِي التَّرْكِ إِذْ ذَاكَ لِعَدَمِ الْقُدْرَةِ لَا لِلتَّقْصِيرِ ( مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِعُشْرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا) : لِانْتِفَاءِ تِلْكَ الْمَعَانِي الْمَذْكُورَةِ ] من كتاب مرقاة المفاتيح.

وبعد هذه الفائدة العلمية عن اسم (الشيخ)، نعود إلى سياق حديثنا.
فعلى غرار اسم (ناصر)، فقد ذكرت كلمة (شيخ) مفردة في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع، وفي كل مرة كانت تأتي في سياق قصة  نبي من أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام  وتدل عليه.

- قال تعالى: {قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72)} سورة هود. والشيخ هنا تدل على نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
- قال تعالى: { قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78)} سورة يوسف. والشيخ هنا تدل على نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام.
- قال تعالى: { وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ(23)} سورة القصص. في سياق قصة موسى عليه السلام، وقيل أن الشيخ هو نبي الله شُعيب عليه السلام  أو من قرابته ولم يصح بدليل.

* ناصر: اسم رباعي رمزه العددي (341)، وإذا اخذنا الحروف الأربعة الأولى من اسم عائلته (الشيخ) فإننا نحصل على نفس الرمز العددي،
الشيخ = (الشي) خ = ا (1) + ل (30) + ش (300) + ي (10) = 341.


قصص الأولين.. في ناصر . أحمد . الشيخ
والآن ننتقل من ذكر الإشارات المنفردة في اسم ناصر، إلى الإشارات المجتمعة في اسمه الثلاثي (3 combo).

حيث تنطوي في هذه الاسماء الثلاثة مجتمعة دلالات وقصص وحكايات من الزمن السحيق وصولاً إلى أبو البشر آدم عليه السلام.

ونبدأ سلسلة القصص هذه بأبو المسلمين سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وآيته الكبرى.

الفتى إبراهيم .. ونار الجحيم
قال تعالى: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) ... قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68)} سورة الأنبياء. وقال تعالى: {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97)} الصافات.

بعد ان حطم نبي الله إبراهيم الأصنام وأهانها واستخف بعقول عُبادها، أمر الملك النمرود بإشعال نار عظيمة، [وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطبا من جميع ما يمكنهم من الأماكن ، فمكثوا مدة يجمعون له حتى إن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطبا لحريق إبراهيم ، ثم عمدوا إلى جوبة عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب ، وأطلقوا فيه النار فاضطرمت وتأججت والتهبت ، وعلاها شرر لم ير مثله قط ، ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة منجنيق صنعه لهم رجل من الأكراد يقال له هيزن ، وكان أول من صنع المجانيق فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ، ثم أخذوا يقيدونه ويكتفونه ، وهو يقول : لا إله إلا أنت سبحانك ، لك الحمد ولك الملك لا شريك لك . فلما وضع الخليل عليه السلام في كفة المنجنيق مقيدا مكتوفا ، ثم ألقوه [ ص: 338 ] منه إلى النار قال : حسبنا الله ، ونعم الوكيل]  كتاب البداية والنهاية لابن كثير.

فما كانت النتيجة:
قال تعالى: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَ سَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (69)}
نجا الله نبيه إبراهيم عليه السلام من نار الجحيم، وهذا هو المُراد وبيت القصيد، وهو ما سوف نستخرج دلالته – مثل الشعرة من العجين- من اسم (ناصر أحمد الشيخ).

ركزوا معي في مدى شفافية ودقة وجمال هذا التحليل العجيب الأشبه بالخيال ... (فآراه الآية الكبرى) ..

- ناصر: الحرف الثالث من اسم ناصر (ص)، وهو أول حرف من الاسم المكون من ثلاثة حروف (صنم)، لذا نُحطم حرف (ص) من اسم ناصر ونطرحه خارجاً، كما حطم إبراهيم عليه السلام (الأصنام) وطرحها أرضاً.
وبعد طرح حرف (ص) من اسم (ناصر) يبقى .. (نار) 
{قلنا يا نار  ... }

- أحمد: إن أول حرفين من (أحمد) هما (أح)، وهي كلمة عامية عفوية سرعان ما يُطلقها من يُحس بلسعة (البرد).

ويبقى من اسم أحمد الحرفين الاخيرين (مد)، يُقال: مد الرجل يده للتحية و (السلام).
وللتأكيد هنا على أن (مد) تدل على (السلام)،
نعكس كلمة (مد) فتصبح (دم
وإن (دم) لفظ يكثر استعماله في القتال والحروب وعُكسه (سلام)!!
وهكذا نكون قد استخرجنا من معادلة اسم (أحمد):
أحمد = أح + مد = برد + سلام = برد و سلام .. (على الترتيب)
{قلنا يا نار  كوني برداً و سلاماً .. }

- الشيخ: كما ذكرنا سابقاً في قوله تعالى: {قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72)} سورة هود.
فإن الشيخ المقصود بالآية هو نبي الله إبراهيم ، وذلك حين بشرت الملائكة زوجه سارة بولادة نبي الله إسحاق – عليهم الصلاة السلام-.

وهكذا نكون قد استخرجنا اسم (ابراهيم) بدلالة (الشيخ)، وبهذا تكتمل الآية.
{قلنا يا نار (ناصر) كوني برداً و سلاماً (أحمد) على إبراهيم (الشيخ) }

[ذكر بعض السلف أن جبريل عرض له في الهواء –أي لإبراهيم حن ألقي بالنار- فقال : ألك حاجة ؟ فقال : أما إليك فلا . ويروى عن ابن عباس ، وسعيد بن جبير أنه قال : جعل ملك المطر يقول : متى أومر فأرسل المطر ؟ فكان أمر الله أسرع قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم . قال علي بن أبي طالب أي لا تضريه ، وقال ابن عباس وأبو العالية : لولا أن الله قال : وسلاما على إبراهيم لأذى إبراهيم بردها . وقال كعب الأحبار : لم ينتفع أهل الأرض يومئذ بنار ، ولم يحرق منه سوى وثاقه . وقال الضحاك : يروى أن جبريل عليه السلام كان معه يمسح العرق عن وجهه لم يصبه منها شيء غيره . وقال السدي : كان معه أيضا ملك الظل . وصار إبراهيم [ ص: 339 ] عليه السلام في مثل الجونة حوله النار ، وهو في روضة خضراء ، والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول إليه ، ولا هو يخرج إليهم فعن أبي هريرة أنه قال : أحسن كلمة قالها أبو إبراهيم إذ قال لما رأى ولده على تلك الحال : نعم الرب ربك يا إبراهيم .] كتاب البداية والنهاية لابن كثير.


** قصة الصراع الأزلي بين .. أبو البشر .. و .. أبو الجآن

في هذه الفقرة سوف نقرأ قصة آدم – عليه السلام- وغريمه إبليس الشيطان في حروف اسم (ناصر احمد الشيخ) ، وبطريقة فنية (ما بتخرش الميه).

قال تعالى: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12)} الأعراف.
[إنه خبرٌ من الله جل ثناؤه عن جواب إبليس إياه إذ سأله: ما الذي منعه من السجود لآدم,..، والداعيَ له إلى خلافه أمر ربه: أنه أشد منه أيْدًا، وأقوى منه قوة، وأفضل منه فضلا لفضل الجنس الذي منه خلق، وهو النارُ, على الذي خلق منه آدم وهو الطين .] تفسير الطبري.

النار و الطين .. المادتان الخام للشيطان والإنسان نجدهما مجتمعتان في اسم (ناصر أحمد):
ناصر: بإخراج (ص) من وسط الاسم [نا(ص)ر] فإنه يصير (نار)، ومنه خُلق الجآن. وإن من جوهر النار الخفة والطيش والاضطراب والارتفاع علوًّا.

أحمد: الحرفين الأخيرين منه (مد)، وهما يشبهان تماماً لفظ كلمة (mud) الإنجليزية ومعناها (طين)، ومنه خُلق الإنسان. وإن من جوهر الطين الرزانة والأناة والحلم والحياء والتثبُّت.

الشيخ: وهو اسم عائلة (ناصر)، فإذا أضفناه إلى النار والطين فإننا نحصل على: (شيخ النار وهو أبو الجان إبليس عليه لعنة الله) و (شيخ الطين وهو أبو البشر آدم عليه السلام).

* وللتأكيد على أن (النار) التي في اسم ناصر تدل في هذا السياق على (الشيطان)، نرجع إلى الحرف الذي أخرجناه من اسم ناصر  وهو حرف (ص)، ويُلفظ (صاد
قال تعالى: {... وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)} العنكبوت.
[والتزيين : التحسين . والمراد : زين لهم أعمالهم الشنيعة فأوهمهم بوسوسته أنها حسنة . وقد تقدم عند قوله تعالى { كذلك زينا لكل أمة عملهم } في سورة الأنعام ( 108 ) .
والصد : المنع عن عمل . و { السبيل } هنا : ما يوصل إلى المطلوب الحق وهو السعادة الدائمة ، فإن الشيطان بتسويله لهم كفرهم قد حرمهم من السعادة الأخروية فكأنه منعهم من سلوك طريق يبلغهم إلى المقر النافع .] تفسير ابن عاشور.
إذاً فإن (ص) تدل على (الصاد) عن سبيل الله وهو (الشيطان).

* ومن الناحية الأخرى، مما يؤكد على أن (الطين) التي في اسم (احمد) تدل على (ادم) عليه السلام ، هو ان اسم آدم منطوي بجميع حروفه في اسم أحمد، والحروف الثلاثة المشتركة بين الاسمين هي [ا ، م ، د].

والحرف المتبقي غير المشترك من اسم أحمد هو (ح)، وحرف (حاء) في هذا السياق يحمل دلالتين:
أولهما: حاء = حواء ، وهي زوج آدم وأم البشر، وثانيهما: حاء = حية، وهي شريكة إبليس في الفسق عن امر الله، ومساعدته في الغواية وعداوة البشر ، كما سيأتي معنا في السرد القصصي في آخر الفقرة.

* وأخيراً، للتأكيد على دور اسم عائلة ناصر (الشيخ) في سياق قصة آدم وإبليس، فإن الحرف الأول من الاسم وهو (ش) يدل على (شجرة)، والحرف الأخير وهو (خ) يدل على (خُلد)، إذا فإن الحرفين الاول والاخير من اسم (شيخ) يدلان على (شجرة الخلد)، قال تعالى: { فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى 120} سورة طه.
وأما الحرف الأوسط المتبقي من اسم (شيخ) وهو (ياء) فإنه من حروف النداء، قال تعالى: {فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) } الأعراف.

وإليكم القصة كاملة:
عن محمد بن قيس, قال: [نهى الله آدمَ وحواء أن يأكلا من شجرة واحدة في الجنة ، ويأكلا منها رَغدًا حيث شاءَا. فجاء الشيطان فدخل في جوف الحية، فكلم حواء ، ووسوس الشيطان إلى آدم فقال : " ما نهاكما رَبُّكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا مَلكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين " . قال : فقطعت حواء الشجرة فدَميت الشجرة. وسقط عنهما رياشهما الذي كان عليهما ، وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ، وناداهما ربهما : ( أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ) [سورة الأعراف : 22]. – قال لآدم:- لم أكلتها وقد نهيتك عنها ؟ قال : يا رب أطعمتني حواء. قال لحواء : لم أطعمته ؟ قالت : أمرتني الحية. قال للحية : لم أمرتِها ؟ قالت : أمرني إبليس. قال : ملعونٌ مدحورٌ! أما أنت يا حواء فكما أدميْتِ الشجرة تَدْمَيْن في كلّ هلال –العادة الشهرية-، وأما أنت يا حية فأقطع قوائمك فتمشين جريًا على وَجهك ، وَسيشدخ رأسك من لقيك بالحجر ، {اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ}] تفسير الطبري.

* لطيفة (1): ناصر .. نار الشيطان
ناصر: إن الحروف الثلاثة –الاول والثاني والرابع- من ناصر هي نفسها على الترتيب حروف كلمة (نار)، ويتوسط بين حروف (نار) في اسم ناصر حرف (ص)، والصاد دالة على الشيطان وفعله كما فسرنا ذلك في الفقرة السابقة، قال تعالى: {... وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)} العنكبوت.


ناصر = نا (ص) ر = نا (صاد) ر = نا (شيطان) ر
وهكذا فإن من الصور المستوحاة من اسم (ناصر) هو : شيطان في وسط النار.

وإن المصير الحتمي للشيطان وأتباعه الصادين عن سبيل الله هو الاحتراق في نار جهنم، وهذا ما نجده في هذه الآيات من سورة (ص).
قال تعالى: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) ... قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ(85)} سورة ص.

وهنا قد يسأل سائل: إذا كانت شياطين الجن مخلوقة من نار فكيف تُعذب بها؟
الجواب: على سبيل المثال، إن الإنسان خُلق من الطين، ومع ذلك لو رُمي بالطين فإنه يتأذى منه، ولو دُفن تحته اختنق ومات، ولو جففت الطين حتى صار كقساوة الحجر وضربته به فإنهُ يدمى ويتألم وتنكسر عظامه، وهكذا فكون الجن مخلوقين من النار فإن هذا لا يمنعهم من أن يُعذبوا به.

وأخيراً إن اسم ناصر في بعض صوره ُيجسد عذاب الشيطان واحتراقه بالنار، وبالنسبة لحامل الاسم مدربنا (ناصر الشيخ)، فإنه للاستفادة من هذه الميزة وتحقيق هذه الصورة في واقع حياته بشكل كامل، فعليه الأخذ بالأسباب الموجبة لذلك، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الطهارة ستر وحجاب ما بين الإنسان والشيطان فإنه يُحب النجاسة، والوضوء بالماء يُطفأ فتيلته فهو مخلوق من نار، الصلاة والصيام  تهلكه وتخرجه من عندك صفر اليدين، ذكر الله وقراءة القرآن فهذا يصيبه في مقتل فهو إمام الغافلين.


* لطيفة (2): ناصر .. والطبيعة النيرانية
كما ذكرت في المقدمة فإن للاسم انعكاس على طبيعة الشخص وتصرفاته، وقد استترت في اسم ناصر كلمة (نار)، وكما في التفسير أعلاه فإن من جوهر النار الخفة والطيش والاضطراب والارتفاع علوًّا.
ومن خلال الحصص الرياضية التي حضرتها بقيادة الكابتن (ناصر)، وبخاصة حصة (Combat)، تظهر لنا جلياً طبيعته النيرانية، وذلك من خلال أداءه  السريع المتحمس، وخفة حركته، إضافة إلى القفزات العالية والاسترسال باللكمات كالبحر الهائج المضطرب – خاصة عند قفلات التراكات ، أي نهايتها- .
ولكل انسان من اسمه نصيب.

الشيخ جليد .. و نار الشيخ
هذه الفقرة هي (كومبو) جديد بين ناصر و وليد يحكي قصة من قصص الطبيعة أبطالها النار والجليد.

وليد: إن آخر ثلاثة حروف من وليد هي نفسها على الترتيب آخر ثلاثة حروف من كلمة (جليد).
ناصر: إن الحروف الثلاثة –الاول والثاني والرابع- من ناصر هي نفسها على الترتيب حروف كلمة (نار)، وهو ما فسرناه في الفقرة السابقة.

والجليد والنار  مادتين متضادتين في الصفة والتأثير، فالجليد هو وليد الحرارة شديدة الانخفاض ويؤدي إلى الإحساس بالبرودة ويتسبب بتجميد الاشياء القريبة منه، بينما النار هي الحرارة شديدة الارتفاع وتؤدي إلى الاحساس بالسخونة وتتسبب بإحراق الأشياء القريبة منها.

 ويشترك الجليد والنار بأن كلاهما قد يتسبب بالوفاة والنفوق للاجناس الاخرى من بشر ودواب ونبات، ففي فصل الشتاء تحدث الوفيات بسبب الجليد والانجماد، وفي وقت الصيف تقع الوفيات بسبب الحر الشديد والجفاف.

ومن ناحية أخرى أكثر إيجابية، يشترك الجليد والنار بأن كلاهما يفيد في علاج التشنجات والإصابات العضلية وغيرها من الأعراض.

والجليد والنار هما من عذاب جهنم الذي وعد الله به الفاسقين والكفار،
روى البخاري ، ومسلم  عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ؛ فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ }.
قال النووي رحمه الله :
" قَالَ الْعُلَمَاءُ: الزَّمْهَرِيرُ : شِدَّةُ الْبَرْدِ ."
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَوْ عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ : إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ حَرِّكِ ، فَاشْهَدِي أَنِّي أَجَرْتُهُ.
وَإِنْ كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي قَدِ اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ }.
قَالُوا: مَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ ؟ ، قَالَ: ( بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكَافِرُ، فَيَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهَا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ) رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" ، وكذا غيره من العلماء.

وليد .. والطبيعة الجليدية
إذا كان للنار المنطوية في اسم (ناصر) تأثير على شخصيته وسلوكه، فإن للجليد المنطوي في اسم (وليد) تأثير على شخصيتي وسلوكي، فأنا كالجليد هادئ وبارد القلب، صلب ومتماسك، قاسي، ثقيل وبطيء الحركة، ومتغلغل بالأعماق، وهي صفات مناقضة تماماً للنار، الثائرة والحارة، والمتطايرة والخفيفة، وسريعة الحركة والانتقال، والمرتفعة إلى الأعلى.

وأخيراً، نشكر راعي هذا البحث الأخ شادي أبو الخير الذي لفت انتباهي إلى هذه الخاطرة.

ناصر .. 53
عودة إلى الإشارات الرقمية المرتبطة بتاريخ ميلاد (ناصر أحمد الشيخ) والرمز العددي لاسمه.

- ناصر = 341 ، ومجموع أرقام عدده = 1+4+3 = 8.
- تاريخ ميلاد ناصر = 21-11-1983 ، نجمع أرقام سنة مولده،
                        = 21-11- (3+8+9+1) = 21-11-21 ،

والآن نجمع أرقام جميع الخانات (اليوم، الشهر، السنة):
                        = 21-11-21 = 21+11+21 = 53
والرقم (53) كما مر معنا سابقاً يُمثل الرمز العددي لاسم (أحمد) وهو اسم أبو ناصر – رحمه الله-.

وأخيراً نجمع أرقام الناتج النهائي لنصل إلى الرقم الآحادي:
21-11-1983= 21+11+21 = 53 = 3+5 = 8

وبطريقة أخرى:
21-11-1983= 21+11+21 = (1+2)+(1+1)+(1+2) = 3+2+3 = 8

وإن الرقم 8 هو نفسه مجموع الرمز العددي لاسم ناصر.

ناصر = 341 = 1+4+3 = 8
تاريخ الميلاد = 21-11-1983 = 8

ناصر أحمد .. 88 .. شيطان ملك
 كما مر معنا سابق فإن مجموع أرقام الرمز العددي لاسمي ناصر و احمد هو (8):
- ناصر = 341 = 1+4+3 = 8
- أحمد = 53 = 3+5  = 8
إذاً فإن: ناصر أحمد = 88

وإن الرقم (88) يمثل عدد مرات ذكر (الملائكة) و (الشياطين) في آيات القرآن الكريم، حيث تم ذكر كلمة ملائكة ومشتقاتها 88 مرة،[ كلمة الْمَلائِكَةَ 68 مرة، كلمة مَلائِكَتَه 5 مرات، كلمة الْمَلَكَيْنِ مرتين، كلمة مَلَكًا 3 مرات، كلمة مَلَكٌ 10 مرات، المجموع 88].

وتم ذكر كلمة شياطين ومشتقاتها 88 مرة.[ كلمة الشَّيْطَانُ 68 مرة، كلمة الشَّيَاطِينَ 17 مرة، كلمة شَيْطَانًا مرتين، كلمة شَيَاطِينِهِمْ مرة واحدة، المجموع 88 مرة،].
وهناك أبحاث مشهورة في هذا الباب وهو الإعجاز العددي في القرآن الكريم.

وإن مجموع أرقام الرمز العددي لاسم ناصر إلى جانب مجموع أرقام الرمز العددي لاسم أبيه أحمد يُشكل الرقم (88).

ولكن الأعجب من ذلك هو أن كل من (شيطان) و (ملك) نجد دلالتهما منطوية في اسمي (ناصر) و (أحمد)، وتحديداً في الحرف الثالث من كل اسم.

- ناصر: إن الحرف الثالث من اسم ناصر هو (ص)، وحرف الصاد دالُ على (الشيطان) وفعله كما فسرنا ذلك سابقاً، قال تعالى: {... وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)} العنكبوت.

وإن الشيطان مخلوق من نار، وها نحن نجد الشيطان يتوسط كلمة (نار) في اسم ناصر،

ناصر = نا (ص) ر = نا (صاد) ر = نا (شيطان) ر

- أحمد: إن الحرف الثالث من اسم أحمد هو (م)، وحرف الميم يدل على (ملك) ؟!
ميم: هو اول حرف من (مَلك)، وإن لفظ (ميم) يساوي لفظ (مَلك) في حساب الجمل،
ميم = م (40) + ي (10) + م (40) = 90
ملك = م (40) + ل (30) + ك (20) = 90

إذاً فإن: أحمد = أح (م) د = أح (ميم) د = أح (ملك) د

وإن المَلك مخلوقٌ من نور الله، وها نحن نجد الملك يتوسط كلمة (أحد) في اسم (أحمد)، والأحد هو اسم من اسماء الله، قال تعالى: {قل هو الله أحد 1}
أحمد = أح (م) د = أح (ميم) د = أح (ملك) د

قال تعالى: { وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)} سورة الحاقة.
ولاحظ الآية الكريمة، فقد جاء في بدايتها لفظ (ملك) وفي نهايتها رقم (8) وهو
مجموع أرقام الرمز العددي لاسم أحمد  (أحمد =53 =8).
وكذلك فإن مجموع أرقام الآية يساوي 8 (17 =7 + 1 = 8)

ناصر  8 .. النار و الجنة

- ناصر: إن الحروف الثلاثة –الاول والثاني والرابع- من ناصر هي نفسها على الترتيب حروف كلمة (نار)، وهو ما ذكرناه في الفقرات السابقة.

- ناصر = 341 = 1+4+3 = 8
والرقم (8) هو عدد أبواب الجنة.

روى البخاري ومسلم عن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنّ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنّ عِيسَىَ عَبْدُ اللّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنّ الْجَنّةَ حَقّ، وَأَنّ النّارَ حَقّ، أَدْخَلَهُ الله مِنْ أَيّ أَبْوَابِ الْجَنّةِ الثّمَانِيَةِ شَاءَ}.

وعلى الناحية الثانية إذا عكسنا النتائج أعلاه (نار و 8):

- ناصر = نار ، وعكس كلمة (نار) = جنة
- ناصر = 8 ، وعكس أو قلب الرقم ثمانية بطريقة كتابته باللغة العربية
 (٨) = (٧).
والرقم (٧) هو عدد أبواب النار،
قال تعالى: {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ43 لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} سورة الحجر

إذاً فإن: ناصر = نار + ٨ (عدد أبواب الجنة)، وبالعكس:
         : ناصر = جنة + ٧ (عدد أبواب النار)

ناصر .. الصراط المستقيم

قال تعالى: { وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53) } سورة الشورى.
الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ، وهو كتاب الله، وهو سنة النبي والخلفاء الراشدين المهديين – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-.

والصراط هو جسر ممدود على نار جهنم، لا بد أن يرده جميع الناس يوم القيامة، قال تعالى: { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71)} سورة مريم.
الورود: هو المرور على الصراط، كذا قال كثير من علماء التفسير.

قال أبو سعيد الخدري: (بلغني أن الجِسْرَ أَدَقُّ من الشعرةِ وأَحَدُّ من السيفِ).
 وعلى جانبي الصراط، شوك وخطافات وكلاليب من حديد يمسكها ملائكة غلاظ، يأخذون من أمر الله بهم من العُصاة لامره وامر رسله، فيرمونهم في النار.
  
عنِ ابنِ مسعودٍ عن النبي – صلى الله عليه وسلم- انه قال: {يردُ النَّاسُ جميعًا الصِّراطَ ، ووُرودهم قيامُهم حولَ النَّارِ ، ثمَّ يصدُرونَ عنِ الصِّراطِ بأعمالِهم ، فمنهم من يمرُّ كمرِّ البرقِ ، ومنهم من يمرُّ كأجاويدِ الخيلِ ، ومنهم من يمرُّ كأجاويدِ الإبلِ ومنهم من يمرُّ كعَدْوِ الرَّجلِ ، حتَّى إنَّ آخرَهم مرًّا رجلٌ نورُهُ على موضِعَي إبهامَي قدميهِ ، ثم يتكفَّأُ بهِ الصِّراطُ ، والصِّراطُ دَحْضٌ مزِلَّةٌ ، عليهِ حَسَكٌ كحسَكِ القَتادِ ، حافتاهُ عليهما ملائكةٌ معهم كلاليبُ من نارٍ ، يخطِفونَ بها النَّاسَ} كتاب البداية والنهاية، لابن كثير، وله شواهد على صحته.

وإن للصراط صورة بلاغية ودلالة واضحة لا اعوجاج فيها في اسم صاحب هذا البحث الكابتن (ناصر).

ناصر: الحروف الثلاثة –الاول والثاني والرابع- من (ناصر) هي نفسها على الترتيب حروف كلمة (نار).
والحرف المتبقي من اسم (ناصر) هو حرف (ص)، وهو أول حرف من (صراط)، ولاحظ كيف أن حرف (ص) يتوسط النار في اسم (ناصر) كما يتوسط (الصراط) نار جهنم ويمتد عليها.
ناصر = نا (ص) ر = نا (صراط) ر

* لطيفة: صراط .. أحمد الشيخ
[عن أبي العالية : ( اهدنا الصراط المستقيم ، قال : هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاحباه من بعده) ، قال عاصم : فذكرنا ذلك للحسن ، فقال : صدق أبو العالية ونصح .] تفسير ابن كثير.
صاحباه: يعني أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما-.

ويُصدق اسم (ناصر أحمد الشيخ) على الترتيب هذه الرواية والتفسير.

- ناصر: كما بينت أعلاه فإن اسم ناصر قد انطوت فيه الصراط المستقيم، (ناصر = الصراط).
- أحمد: من أسماء النبي (محمد) – صلى الله عليه وسلم، (أحمد = النبي).
- الشيخ: عن علي بن ابي طالب – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: { أبو بَكرٍ وعمرُ سيِّدا كُهولِ أَهلِ الجنَّةِ منَ الأوَّلينَ والآخرينَ إلَّا النَّبيِّينَ والمرسلينَ لا تخبرْهما يا عليُّ ما داما حيَّينِ} صحيح ابن ماجة. ومنْ ذلك اُشتهر أبو بكر وعمر بلقب (الشيخين).
(الشيخ = أبو بكر وعُمر).

طُرفة: قد يقول قائل أن (شيخ) لفظ مُفرد وأن (أبو بكر وعُمر) اثنين، نقول:
شيخ = ش + يخ ، (ش: تلفظ : شين)، إذاً:
شيخ = ش + يخ = شين + يخ، ننقل آخر حرفين من (شين) وهما (ين) إلى آخر المعادلة، لتصبح:
شيخ = ش + يخ = شين + يخ = ش + يخ + ين = شيخين.

وفي الختام نكون قد أثبتنا أن:
(ناصر أحمد الشيخ = صراط النبي وصاحباه)، عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام.


* بشارة رقمية: مصير ناصر  .. البداية والنهاية

لطيفة رقمية ولعلها بشارة خفية تدلنا على ما سوف تصير إليه أمور صاحب هذا البحث (ناصر أحمد الشيخ).
إن رقم الآية الأخيرة من سورة الشورى هو (53) وقد جاء في أولها لفظ (صراط)، { صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53) }.

- وكما بينا في أول الفقرة، فإن (ناصر = صراط
- وإن رقم الآية (53) يُمثل مجموع أعداد تاريخ ميلاد (ناصر):
21-11-1983=21-11- (3+8+9+1) = 21+11+21 = 53
وإن مجموع أرقام العدد (53)  يساوي (8)، وهو كذلك مجموع أرقام الرمز العددي لاسم (ناصر):
- 21-11-1983 = 21+11+21 = 53 = 3+5 = 8
- ناصر = 341 = 1+4+3 = 8

والرقم (8) كما مر معنا سابقاً هو عدد (أبواب الجنة).

{ (صِرَاطِ) الله ... إلى الله تَصِيرُ الْأُمُورُ (53) }.

إن الآية بدايتها [صراط] .. ونهايتها [تصير الأمور (53)]
فإذا كان: (صراط = ناصر)، ومجموع أرقام الآية يساوي ثمانية وهو عدد أبواب الجنة (53=3+5 = أبواب الجنة)

فإنه – بمشيئة الله-: {(ناصر) ... تصير أموره إلى (أبواب الجنة الثمانية)}.

وهكذا يكون (ناصر) قد جاوز  نار الجحيم، ونجى من العذاب والحميم، و  وقف عند أبواب الجنة مع أصحاب اليمين.

لطيفة: ناصر .. 341
قال تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)} سورة ق.
يعني: (ادخلوا هذه الجنة بأمان من الهم والغضب والعذاب ، وما كنتم تلقونه في الدنيا من المكاره، خالدين لا تموتون، مُنعَمين لا تبتأسون) تفسير الطبري.

وحتى لا يبقى (ناصر) (واقفاً) مُنتظراً أمام أبواب الجنة، لعلنا نستخرج له مفتاح أبوابها من هذه الآية الكريمة من سورة (قاف)، وهي آية الدخول إلى الجنة،
حيث أن رقمي الآية (34) يشكلان لنا الرمز العددي لاسم ناصر ،
فالعدد (34) يُمثل آخر رقمين من الرمز العددي لاسم ناصر (341
ولإكمال الرمز العددي لاسم (ناصر) يبقى الرقم (1)، وهو ناتج طرح رقمي العدد (34) [34= 4- 3 = 1]

لطيفة: وليد .. 50
قال تعالى: { جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (50)} سورة ص.
في الآية السابقة من سورة (ق)، احتجنا لبعض الحسابات لمطابقة رقم الآية مع الرمز العددي لاسم (ناصر)، ولكن في هذه الآية من سورة (ص) فإننا نجد تطابق تام بين رقم الآية والرمز العددي لاسم وليد وهو (50).
وهكذا في هذه الآية من سورة (ص) فإن الجنات مُفتحة لا (توصد) الأبواب.

لعل هذا يكون على سبيل التندُر والتفكُه، ولكن لكي تُفتح لناصر أو لغيره أبواب الجنة ويدخلها حقاً، فإن عليه الحصول على مفاتيح أقفال هذه الأبواب، فعلى سبيل المثال: إن باب (الريان) مفتاحه الصيام، وهكذا كل باب من أبواب الجنة له مفتاحه الخاص.
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: {من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أي أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة}.

وهناك مفاتيح (ماستر) تفتح بها جميع الأبواب، كما في حديث عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنّ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنّ عِيسَىَ عَبْدُ اللّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنّ الْجَنّةَ حَقّ، وَأَنّ النّارَ حَقّ، أَدْخَلَهُ الله مِنْ أَيّ أَبْوَابِ الْجَنّةِ الثّمَانِيَةِ شَاءَ}.

وإن الناس إنما ينجون من النار ويدخلون الجنة برحمة الله أولاً، ثم بإيمانهم وحُسن عملهم ثانياً.
جعلنا الله – بلطفه ورحمته- من المُوفَقين، وممن يجوز صراط الجحيم إلى جنات النعيم.


لطيفة: ناصر أحمد .. ۲٠17
يبدو أن العام 2017 هو بالفعل عام الكابتن (ناصر الشيخ)، وقد بينت سابقاً في فقرة (ناصر .. 2017) جزء من هذه الحقيقة، وسوف أُبين في هذه الفقرة دلالة أخرى، وهي انطواء أول حرفين من اسمي (ناصر) و (احمد) في أرقام العام 2017.
2017: نقسمه على الترتيب إلى قسمين:  2017= 17 + 20 
نبدأ بأول رقمين من اليسار إلى اليمين وهما 20،

20: نكتب الرقم عشرين بالعربي:
 20 = ۲٠
۲٠: نقلب الرقم (۲) باتجاه الأسفل بطريقة (Mirror) الهندسية –كما في الصورة- فيصبح رقم ۲٠ = نا، وهما أول حرفين من اسم (ناصر).

17: الرقم (1) يشبه حرف ألف (ا)، والرقم (7) بالانجليزي بحسب (لغة الشات) يعادل حرف (ح) العربي.
وهكذا فإن العدد (17) عند قراءته من اليسار إلى اليمين = (اح) وهما اول حرفين من اسم (احمد).


ناصر  1438 .. دورة قمرية كاملة
قال تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم 4} سورة التين.
بالتقويم الميلادي الشمسي وبالتقويم الهجري القمري، لا أزال مُصر على أن هذه السنة هي بامتياز السنة المثالية للكابتن (ناصر الشيخ).

يبلُغ الكوتش (ناصر الشيخ) من العُمر في هذا الوقت (33 سنة ميلادية) و (34 عام قمرية)، فما دلالة ذلك؟!

قال تعالى: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)} سورة يونس.

وُلد (ناصر الشيخ) في تاريخ (21-11-1983) ميلادي، ويُعادل هذا التاريخ في التقويم الهجري القمري (17-02-1404).
وقبل عدة شهور وتحديداً في تاريخ (21-11-2016) ميلادي، أكمل (ناصر الشيخ) 33 سنة من عمره، [من 1983 إلى 2016 ].
ويُعادل هذا التاريخ الميلادي حسب التقويم الهجري (21-02-1438)، وهذا يعني أن (ناصر الشيخ) أكمل 34 عاماً قمرياً، [من 1404 إلى 1438].

والمعلومة المفيدة هنا هي أن الشهر القمري يحتاج نحو 33 سنة ميلادية ليتقابل مرة ثانية مع الشهر الشمسي تقريباً في نفس نقطة الانطلاق.
بعبارة أخرى، ولد (ناصر الشيخ) في (21-11) شمسي وفي (17-02) قمري، وبعد مرور نحو 33 سنة شمسية على مولد (ناصر الشيخ)، عاد الشهر القمري (02) ليقابل الشهر الشمسي (11) في أقرب نقطة وبفارق زمني مقداره 4 ايام فقط عما كان عليه الحال قبل 33 سنة.

قال تعالى: { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)} سورة يس.

لطائف عكسية للسنة الهجرية.. 1438
* إن الرمز العددي لاسم ناصر وهو (341) قد انطوى في الثلاثة أرقام الاخيرة من العام الهجري (1438) ولكن بترتيب عكسي: (341 = 143).
والرقم (8) المتبقي من أرقام العام الهجري (1438) يساوي مجموع أرقام الرمز العددي لاسم ناصر (341 = 1+4+3 = 8).

* أكمل (ناصر الشيخ) في هذا العام (34) سنة قمرية، وقد انطوى الرقم (34) معكوساً في وسط رقم العام القمري [1438 = 8 (43) 1].

* إذا عكسنا أول رقمين من أرقام العام الهجري (1438) وهما (38) فإننا نحصل على سنة مو لد (ناصر الشيخ) بالميلادي وهي (83).
وإذا قمنا بطرح الرقمين في العدد (83) فإننا نحصل على الرقم (5)، نضيفه إلى العدد (14) فنكون قد حصلنا على التاريخ الميلادي الذي ولد فيه (ناصر الشيخ) كاملاً (1983)
 (38) 14 : نقلب أول رقمين: (83) 14 ،
 83 = 3 – 8 = 5 ، نضيف الناتج إلى آخر رقمين

(83) (5 + 14) = (83)(19) = 1983.

* وليد .. 50
بشكل مشابه للإشارات الرقمية التي تم استحراجها من اسم (ناصر أحمد) ورمزه العددي، سوف استخرج لكم في هذه الفقرة دلالة عجيبة من اسمي (وليد) ورمزه العددي (50) واسم أبي (أحمد) واسم امي (وصال) –رحمهما الله-، وهذه الدلالة مرتبطة بفرض الصلاة.

عن أنس بن مالك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم– في حديث الإسراء والمعراج- :{... ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله لك على أمتك قلت فرض خمسين صلاة قال فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت فوضع شطرها فرجعت إلى موسى قلت وضع شطرها فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه فقال ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت استحييت من ربي ثم انطلق بي ...} كتاب صحيح البخاري/كتاب الصلاة.


- وليد : جاء لفظ (وليد) للدلالة على نبي الله موسى بن عمران في آيات القرآن، قال تعالى: {قال ألم نُرَبِك فينا وليداً ولبِثتَ فينا من عُمُرك سنين 18} سورة الشُعراء.
وموسى هو النبي الذي نصح نبينا محمد – عليهما الصلاة والسلام- بمراجعة ربه وطلب تخفيف عدد الصلاة المفروضة.

- إن الرمز العددي لاسم وليد يساوي خمسون:
وليد = و (6) + ل (30) + ي (10) + د (4) = 50
والعدد (50) هو عدد الصلوات التي فرضها الله في البداية قبل تخفيفها.

- نجمع أرقام الرمز العددي لاسم (وليد) لنصل إلى الخانة الأحادية:
وليد = 50 = 0 + 5 = 5
والرقم (5) هو عدد الصلوات المفروضة بعد التخفيف.

- وصال: هو اسم أمي – رحمها الله- ومعناه: (معناه: المواصلة، المواظبة، المداومة. كل ذلك ربط بين المحبوبين من غير انقطاع في العلاقة.) وهو نفسه معنى (الصلاة) وهي الصلة بين العبد وربه، والمدوامة عليها فرض.

- أحمد: هو أسم أبي –رحمه الله- وهو من أسماء نبينا (محمد) – صلى الله عليه وسلم-، والذي فرضت الصلوات الخمس على أمته.

ومن العجيب أيضاً أن الرمز العددي لاسم (أحمد) وهو (53)، يُمثل:
أحمد = 53 = 3 * 5 =
3 : (عدد مرات مراجعة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- لربه طلباً للتخفيف.
5 : (العدد النهائي للصلوات المفروضة بعد التخفيف).

وحتى لا نطيل على القارئ العزيز، نكتفي بهذا القدر، ونكمل بقية فقرات هذا الموضوع الشيق في منشور آخر.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على النور المبين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

* هذا الموضوع تم تأليفه في صيف سنة 2017، ولم يتم نشره في هذه المدونة حتى تاريخ هذا اليوم 28 أيار 2020، وكنت اكتفي وقتها بإرساله إلى طالب هذا البحث (شادي أبو الخير) وهو بدوره كان يعرضه على الكابتن ناصر والاصدقاء.

فكرة وإعداد : وليد أحمد القراعين
تم النشر بتاريخ: 28.5.2020


مواضيع ذات صلة على هذا الرابط:

ناصر أحمد الشيخ (ج2)
ما بين ناصر و نانسي ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق